أخبار تركياالأخبار

من هو باسل شحادة

من هو باسل عبده شحادة؟
هو من مواليد مدينة دمشق، يبلغ من العمر 28 عاماً

مخرج سينمائي ومهندس معلوماتية كان من طلائع المشاركين في تنظيم المظاهرات السلمية في دمشق للتنديد بأعمال القمع التي رافقت الثورات العربية.

باسل شحادة ، أحد الأسماء والوجوه المحفورة إلى الأبد في قلوب السوريين والناشطين في كل مكان.

كان باسل صانع أفلام ومتظاهرًا شارك في العصيان المدني ووثق أحداث الثورة السورية. مستوحى من يوميات الدراجات النارية لتشي جيفارا ، قاد باسل دراجته النارية من دمشق على طول الطريق إلى نيودلهي في عام 2010. في أواخر عام 2011 ، كان باسل باحثًا في برنامج فولبرايت يدرس السينما في جامعة سيراكيوز في نيويورك. ترك مقرره في ذلك الشتاء وانتقل إلى حمص لتوثيق الانتفاضة وتدريب مواطنين صحفيين آخرين على تصوير وتحرير اللقطات.

قُتل باسل قبل ثماني سنوات اليوم في هجوم للنظام على حمص. يفتقده أصدقاؤه بشدة ، الذين يقولون إن باسل كان يحظى بالحب والاحترام من الجميع – “عندما رأيته ، لم يكن بإمكانك إلا أن تلاحظ ابتسامته. وفي جنازة باسل في حمص هاجم النظام المنطقة بقذائف الهاون. بالعودة إلى دمشق ، عندما أرادت عائلته وأصدقاؤه إقامة صلاة تأبين له ، هاجم بلطجية النظام وقوات الجيش الكنيسة. كان من الصعب زيارة منزل عائلته ، لكننا اجتمعنا لنقول وداعًا أخيرًا لباسل في حمص ودمشق وعدة أماكن في العالم. والآن نتذكر كل عام “.

باسل شحادة

وكان من أبرز الموثقين لقصف قوات النظام السوري واجتياحاتها المتكررة لمدينة حمص

بعد إتمامه دراسته الثانوية، التحق باسل بكلية الهندسة المعلوماتية في جامعة دمشق عام 2001 تخرج من الكلية بدرجة إجازة في الهندسة المعلوماتية قسم الذكاء الصنعي عام 2006 تابع بعدها دراسته لعلم الآثار
وعمل مع إحدى منظمات الأمم المتحدة في دمشق، عرف عن باسل شغفه بالإخراج والتصوير والموسيقى، وقام كهاوٍ بإخراج عدد من الأفلام القصيرة أهمها:

  • هدية صباح السبت: فيلم قصير يوثق شهادات عدد من الأطفال عن فظاعة حرب لبنان 2006
  • حمل العيد إلى المخيمات: فيلم قصير يوثق نشاط خيري شارك فيه باسل هدفه إدخال بهجة العيد إلى مخيمات النازحين بسبب الجفاف في سوريا
  • مكابح: فيلم تسجيلي حصل في أيام سينما الواقع (دوكس بوكس) 2011 على منحة تمكين لأفضل مشروع فيلم تسجيلي سوري

حصل على منحة لدراسة الإخراج السينمائي في الولايات المتحدة الأميركية، وغادر سورية للالتحاق بالفصل الشتوي 2011 في جامعة سيراكيوز و قام هناك بإخراج فيلم وثائقي بعنوان «الغناء للحرية»
بعد مقابلته لعدد من المفكرين الأمريكيين الذين يؤيدون المقاومة السلمية ضد الأنظمة الديكاتورية.

من هو باسل شحادة: وفي أواخر عام 2011 قرر أن يوقف دراسته ويعود إلى سوريا ليشارك بالعمل الثوري السلمي، دعا باسل لاعتصام أمام السفارة المصرية للتنديد بالقمع الذي يمارسه نظام مبارك ضد المتظاهرين المصريين وتم فض الاعتصام بالقوة من قبل أجهزة الأمن السورية

وبعد اندلاع انتفاضة سوريا في آذار 2011 انخرط باسل في العديد من نشاطات الحراك السلمي، شارك في مظاهرة المثقفين في الميدان وتم اعتقاله وتعرّض حينها للضرب رغم معاناته من مرض السكري

عرف باسل بالرحالة بعد قضائه عدة سنوات في ممارسة رياضة المشي الشعبي تعرف من خلالها على معظم مناطق بلاده من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وقام كذلك بإجراء رحلة على دراجته الهوائية منطلقاً من دمشق إلى حلب وعائدا منها إلى دمشق

هذا وتعد رحلته على الدراجة النارية التي قام بإجرائها بعد حوالي العام على رحلة الدراجة الهوائية، من أروع مغامراته حيث انطلق على دراجته “لينين” من دمشق عبورا بتركيا، ثم إيران، فباكستان وصولا إلى الهند

شارك في مظاهرات في عدة مدن منها حماه قبل بيوم واحد من دخول الجيش بأول رمضان والزبداني ومضايا والرستن و شارك بالتنسيق لمظاهرة المثقفين بلبنان صيف 2011 و شارك أيضاً في مشروع نقود الحرية
كما قام بتصوير العديد من المظاهرات السلمية وبتوثيق اعتداءات الأمن عليها، تطوع أيضاً للعمل مراسل وشاهد لعدد من القنوات الإعلامية العالمية بعد عودته من الولايات المتحدة الى سوريا

قام بتصوير عمليات القصف والاقتحام التي شنها النظام وقام بتدريب العديد من مصوري حمص على المونتاج و قام في حمص بإنتاج فيلم قصير بعنوان “سأعبر غداً” يوثق الخطر الدائم الذي يهدد سكان المدينة أثناء عبورهم الشوارع بسبب القناصين الذين كان ينشرهم النظام السوري أثناء سيطرته على المدينة

و من أهم المتدربين على أيدي باسل مخرج التقارير الإعلامي “أحمد الأصم” المعروف بأحمد أبو إبراهيم الذي صور العديد من الفيديوهات وأخرج عددا من التقارير

كان باسل من أبرز دعاة السلمية واللاعنف، ومات وهو ما يزال مؤمن بهذه الفكرة.. استقر في حمص بعد اشتداد العمليات العسكرية لقوات النظام على هذه المدينة بقي فيها تقريباً ثلاثة أشهر

استشهد فيها بتاريخ 28-5-2012 حيث أصيب باسل مع مجموعة من الناشطين اثر قصف قوات النظام حي الصفصافة في حمص

وانضم الى باقة الشهداء الذين سبقوه وبعدها انضم اليهم الكثير من الشهداء ومن بينهم عبد الباسط الساروت

من صفحة الناشط تامر تركماني

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Istanbul Zoom | اسطنبول زووم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading