من هو ؟ من هي ؟

من هو محسن يازجي

من هو محسن يازجي اوغلو من إسلاميّ تركيا وصديق رجب طيب اردوغان

(اذا كانت الاستقامة مصدرا للمصائب في هذا البلــــــد فأنا اصنع من المصيبة تاجــــــــا واضعه على راسي) محسن يازجى اوغلو
(الخطوة الاولى في السياسة يجب ان تكون في الاتجاه الصحيح فالذي يبدا بالاتجاه الخطأ سوف يستمر حياته السياسية على خطأ مثل الذي يشد ازرار القميص و يبدأ من الفتحة الثانية سوف يستمر بالشد الخطأ حتى النهاية)

محسن يازجي


محسن يازجي اوغلو
علم شامخ من اعلام الاسلام ، بطل من ابطال قوى الخير ، تقي من اتقياء الله ، شاعر من شعراء الانسانية ، مفكر مبدع مجدد في السياسة الاسلامية ، خطيب من الدرجة الاولى ، شخصية نادرا ما تلتقي بمثيله ، مناضل مكافح قبع في سجون الحكم العسكري الظالم وتعذب كثيرا من اجل افكاره الانسانية النبيلة انه البطل الشهيد مؤسس حزب الاتحاد الكبير السيد محسن يازجي اوغلو الذي ذهب ضحية غدر قوى الشر والظلام في حادثة هليكوبتر مروعة والشكوك لازالت قائمة رغم تدخل الرئيس التركي ووعده بالتحقيق فالنتائج مازالت غير واضحة ، وهناك اشارات للشبهات وهي ان الشهيد المرحوم سلم ملفات خاصة بالمنظمة السرية الارغنكون للمدعي العام التركي قبل الحادث وان جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به سُرقت من منزله قبل تحطم الطائرة .
نتيجة للتحقيقات التى بدأت مؤخرا و حسب الشاهد السري فإن قائد الوحدة العسكرية في منطقة الحادث حين اكتشاف موقع الطائرة امر قواته بالانتظار حتى يموت الجميع ، وتسرّب ايضا فلم فيديو يظهر فيه جنود يفكون قطعا من جسم الطائرة بقصد عدم التوصل الى مكان سقوط الطائرة و حسب المعلومات تم تفكيك جهاز تعطي اشارة الى مكان تواجدها وتعمل حتى بعد تحطم الطائرة. والجدير بالذكر هو اتصال الصحفي اسماعيل غونيش(والذي استشهد بعد الاتصال بفترة لنزفه و بسبب البرد) هاتفيا بإحدى القنوات الفضائية ولم يتحرك احد لانقاذهم رغم تقدم العلم وامكانية التوصل الى مكان الحادث بمتابعة مصدر التردد الصوتي من الهاتف النقال، وهناك ادعاء اخر هو ان الطيار ربما مات مسموما، المهم تُركوا للموت في وسط الثلوج في منطقة قريبة من مدينة ( قهرمان مراش )التركية وما وصول فرق الانقاذ الى مكان الحادث وبعد مرور اكثر من ثلاثين ساعة إلاّ نتيجة ارشاد احد القرويين في المنطقة الى مكان سقوط الطائرة وهذه اشارة اخرى للاهمال المتعمد.
ليس خافيا على احد الجرائم التى اُرتكبت في العقود الماضية بالعالم ضد الرؤوساء وبعض السياسين الملتزمين بالعدالة والحق ولحد الان مع الاسف لم يتم التوصل الى الجناة كمقتل الرئيس الامريكي الاسبق جون كندي والرئيس التركي السابق تورغوت اوزال والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واخيرا وليس اخرا محسن يازجى اوغلو كلها جرائم كاملة لم يتم الكشف عن فاعليها .
املنا كبير في الكشف عن الاسباب الحقيقية لسقوط طائرة الشهيد ورفاقه والصحفيين الذين برفقته في اقرب فرصة انشاءالله…
مقطع مترجم من شعره كتبه في سجن الحكم العسكري في بداية الثمانينات بعنوان ( أنا اشعر بالبرد)

ثمة عاطفة جياشة في اعماقي تُحركني هذا اليوم
انا في شوق الى مكان بعيد من هنا الى الافاق
رغم الجدار الصخري الصلد
تنفتح نوافذ خيالي
مع نسمة رياح خفيفة تتسلل الى روحي
وتسبقني روحي الى حقول تعبق برائحة الزعتر
حيث ترفرف الحمام في اوطانها
اطرح نفسي في احضان الطبيعة الخضراء
بين رائحة النعناع والريحان
باحثا عن راحة لروحي
وارى كل شيء غارق في الذِكر
وازهار الياسمين تبتسم لشروق شمس يوم جديد
وترتفع آمالي الى السماء كالدعاء الى البارىء
اركض في البراري و الشمس لايفارقني
بينما انتم تجمعون ازهار النبي (*)
انا ارتاح عند الساقية
وترتاح اعماقي وروحي
انا افكر في اللانهاية
ياصاحب اللانهاية
اريد لقائك
توقفوا… لاتغلقوا نوافذي
لاتحجبوا عني الشمس
الارض السمنتية باردة
أنا اشعر بالبرد

و استشهد على جبل مغطى بالثلوج ونتيجة جراحه من الحادث وبتأثير البرد اسلم روحه الطاهر الى بارئه وهو يشعر بالبرد في 31 – 3- 2009 كما كتب في قصيدته .. وشُيع في موكب مهيب بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء والنواب من كافة الاحزاب في مراسيم رسمية كبيرة مع عشرات الالاف من محبيه و دفن في اسطنبول مقابل قبر الشاعر التركي الكبير محمد عاكف ارصوي… وبشر الصابرين …وإنا لله وإنا اليه راجعون .


من هو أبو فله

من هو أكرم إمام أوغلو؟

من هو باسل شحادة

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Istanbul Zoom | اسطنبول زووم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading