30 عاماً من حكم سلامة.. لبنان يودع حاكم مصرفه

رياض سلامة ينهي مسيرة 30 عاما كحاكم مصرف لبنان.

يودع رياض سلامة حاكم مصرف لبنان لمدة 30 عاما منصبه، محققا بذالك رقما قياسيا كأطول ولاية لحاكم على مصرف لبنان والذي يعيش ظروف اقتصادية صعبة.

ماذا بعد سلامة

كما أوضحت بعض المصادر من المقرر أن يتسلم نائبة الأول الدكتور وسيم منصوري الذي صرف النظر عن الإستقالة على الرغم من تحذير مرجعية دينية, وفي نفس السياق يعقد اليوم الأثنين 31/07/2023 مجلس الوزراء جلسته بنصاب كامل لمتابعة البحث والاستمرار في مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2023.

حاكم مصرف لبنان الجديد

ومن المقرر أن يعقد الحاكم الجديد الدكتور وسيم منصوري مرتمراً صحافيا في الطابق السابع من مبنى مصرف لبنان في الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الإثنين، الواقع في 31 تموز 2021، وفق بيان وحدة الاعلام والعلاقات العامة في المصرف, يشدد فيه بأنه على الجميع التعاون لاجتياز هذه المرحلة والعبور إلى مرحلة أمثر إستقرارا عبر ورشة إصلاحية بإعتماد قوانين جديدة في موضوع تمويل الدولة.

وفي نفس الوقت، ينعقد أيضا في مركز “تحالف متحدون”، وبدعوة منه لقاء يجمع بين المودعين والمحامين للبحث في الإجراءات الي ينوي حاكم مصرف لبنان الجديد الدكتور وسيم منصوري اتخاذها في المرحلة الجديدة، وإطلاق مقاربة جديدة لاستعادة ودائع الناس.

وأكدت وكالات الأنباء أن هذه المرحلة صعبة قد تعتبر صعبة أمام حاكم مصرف لبنان الجديد فيما تواجهه تحديات كبيرة منها غموض قرارات البنك المركزي اللبناني، وتحديد سعر صرف الليرة البنانية، إضافة إلى المشاكل التي ستواجهه في حل أزمة إستعادة الناس لمودعاتهم البنكية. أما بالنسبة للوضع الاقتصادي في لبنان، يعيش الناس في وضع أكثر حذرا جراء الخلافات الإدارة في إدارة السلطة النقدية.

اتهامات اختلاس

يشار إلى أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كان رأى الجمعة الماضي، أن البنك المركزي لا يزال بإمكانه احتواء الانهيار المالي في البلاد من خلال “مبادرات نقدية” حتى بعدما تنتهي ولايته في نهاية الشهر الجاري.

وقال سلامة البالغ من العمر 73 عاما، إن الاقتصاد اللبناني قد ينمو بما يبلغ 4% هذا العام، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل، وفقا لـ”رويترز”.

إلى ذلك، يواجه الحاكم الذي شغل المنصب لفترة طويلة، اتهامات في لبنان وفرنسا وألمانيا باختلاس مبالغ كبيرة من الأموال العامة في لبنان، في حين اعترض محاموه وقدموا اعتراضات قضائية في كلا البلدين.

المصدر وكالات

نهاية ميشال عون .. والضربة الأخيرة.. لبنان إلى أين؟