الاعلامي السوري مصطفى الأغا
تصدر اسم الإعلامي السوري مصطفى الأغا، محركات البحث خلال الساعات الماضية.
وياتي ذلك بعد حالة من الغضب تسيطر على جماهير ناديي النصر والهلال السعوديين، ضد الإعلامي السوري مصطفى الأغا، بعد تصريحاته الأخيرة في برنامجة التلفزيوني صدى الملاعب، ومنعه لزميله الإعلامي عبدالله زنان عدم التمني بالفوز لفريق ضد آخر في برنامجة وهو ما رفضه الجمهور.
في الوقت الذي تضامت جماهير النصر السعودي مع جماهير الهلال ضد تصريحات الإعلامي السوري مصطفى الأغا والتي تطالبت برحيله من القناة السعودية.
وبدأت جماهير الهلال والنصر بحملة ضد الإعلامي السوري مصطفى الأغا عبر منصات التواصل الاجتماعي تطالب برحيله عن القناة، بعد تصريحاته التي تسئ لهم وهو ما وصفوه بسلوك غير لائق من الأغا تجاه أحد زملائه، وهو ما رفضه الجمهور.
وعقب ساعات من انطلاق حمله جماهيري الهلال والنصر، تفاعل الجماهير بالآلاف من النشطاء التي تطارد برحيل الآغا الذي أصبح مطلب جماهيري.
وكان الإعلامي مصطفي الآغا قد قاطع أحد الضيوف الذي تمني فوز الهلال حيث قال مصطفى الآغا بالقول: البرنامج حيادي يقبل التوقع ولا يقبل التمني» في الوقت الذي أعتذر الضيف على الهواء.بحسب ادعاءهم.
طرد الأغا مطلب
وتصدر هاشتاج طرد الأغا مطلب ، قائمة التريندات في السعودية، طالب خلاله أكثر 37 ألف ناشط بطرد الإعلامي السوري من مجموعة “إم بي سي” السعودية. وإيقاف برنامجه “صدى الملاعب” الذي يستضيف خلاله العديد من المحللين والإعلاميين الرياضيين.وجاءت تلك المطالب على خلفية تعامل الأغا مع الإعلامي السعودي عبدالله زنان. حيث قام بمنعه من الإفصاح عن اسم الفريق الذي يشجعه وهو النصر. وأن يكون حيادياً احتراماً لسياسة البرنامج.لكن مقاطع أخرى تُظهر الأغا يشجع أحد مشجعي نادي الهلال، أن يتحدث عن ميوله وحبه لهم دون الخوف
معايير مزدوجة
واتهم سعوديون الأغا بأنه يكيل بمكيالين، وأن معاييره مزدوجة وليس محايداً كما يدعي.
كما أن الأغا، بحسب ناشطون، عمق الفجوة والتعصب بين جماهير الأندية السعودية، خاصة النصر والهلال.
ِ
ونشر فهد الحزيم، قائد مدرج النصر سابقاً، الفيديو معقبا: ” للأسف الواحد صار يكبر وينسى يامصطفى فيديو ( بدون تحيه)”.
وجاء في التعليقات: ” من خلال متابعتي لبعض الاشخاص بالمساحات لديهم ثقافة عالية بكرة القدم المحلية والخارجية وملم باللغة العربية متحدث يبهرك لا يقارن بالآغا. فلماذا لا يتم تعينهم مكان كل اجنبي بقنواتنا “.
