منوعات من العالم

ادعية ليالي العشر من ذي الحجة 1443 أفضل الدعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة

ادعية ليالي العشر من ذي الحجة 1443 أفضل الدعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة

العشر الأوائل
العشر الأوائل

ادعية ليالي العشر من ذي الحجة، إنها من أعظم الأيام التي ينتظرها المسلمون من العام الى العام، للاجتهاد فيها بالطاعات والأعمال الصالحة خلال الأيام العشر من ذي الحجة، وهي أيام مباركة الدعاء فيها مستحب ومستجاب بإذن الله تعالى، ونتابع السطور القليلة الآتية كي نرى أفضل ادعية ليالي العشر من ذي الحجة، حيث أن الأيام العشر بدأت بالدخول وبدء العد التنازلي لها.

فضل العشر الاوائل من ذي الحجة

من فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة أنه قد من على الإنسان بهذه الأيام الطيبة المباركة التي يستجاب فيها الدعوات، حيث أن الله عز وجل أوضح أن من صام اليوم التاسع من ذي الحجة فسوف يغفر له ذنوب سنة ماضية وأيضًا ذنوب سنة قادمة، كما وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ)، وعن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).

أفضل الدعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة

ادعية ليالي العشر من ذي الحجة، والتي يكون فيها باب السماء مفتوح لكل تائب ولكل دعوة مؤمن، كما أن الأنبياء قد دعوا كثيرًا في هذه الأيام المباركة وقد تحقق دعواتهم، ويكفى إنها أيام مليئة باكتساب الحسنات، ومن هذه الدعوات كالتالي:

“اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي، اللهم اكشف عني كل بلوى يا عالم كل ما يخفى يا صارف كل بلية أغثني يا الله، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت حيلته دعاء الغريق المضطر اللهم ارحمني وأغثني والطف بي يارب العالمين، اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سألك به أحد استجبت له وإذا استغاث بك أحد اغثته وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تقضي مطلبي يارب يا أرحم الراحمين يا ذو الجلال والإكرام”.

وفيما يأتي بيان أفضل الأدعية في شهر ذي الحجة، دار البحث عنها كثيراً باقتراب دخول العشر الأوائل من اخر شهور العام الهجري، للاستعداد لاستقبال هذه الأيام بكل اجتهاد، وهي كالتالي:

اللهمّ يا فارج الهمّ ويا كاشف الغمّ، مُجيب دعوة المُضطّرين، رحمن الدُّنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة من عندك تُغنيني بها عن رحمة مَن سِواك، اللهمّ اكشف ضُرّي يا مُفرِّج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين.

(اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ).

اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام، وأنت على كل شيء قدير.

اللّهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به منّي، اللّهم اغفر لي جَدِّي، وهزلي، وخطئي، وعمدي، وكلّ ذلك عندي.

أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة

تُرفع الدعوات الى الله تعالى في العشر الأوائل، ويكون الدعاء فيها مستحب من بين أبرز الأعمال التي يقوم بها المؤمن على مدار الأيام الفضيلة، وسوف نتناول هنا عدد من الأدعية يتم اللجوء بها كالتالي:

اللهم إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي.

اللهم نَوّر قَلْبِي وَقَبْرِي وأعِذْنِي مِنَ الشَّر كُلهِ واجْمعْ لي الخيرَ كُلَّهُ أستودِعُكَ دِيني وأمانتِي وقلبِي وبدَني وَخَواتِيمَ عَمَلِي وجميعَ ما أَنعمتَ به عليَّ وعلَى جميعِ أحبائي والمسلمينَ أجمعينَ.

اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَة وفي الآخرة حَسَنَةً وقِنَا عَذَابِ النَّارِ، اللَّهُمَّ إني ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلماً كثيراً، وإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ فاغْفِر لِي مغفرةً مِنْ عِنْدِكَ وَارحمني إنَّكَ أنتَ الغفُورُ الرَّحِيمُ.

اللهم اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهم احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أن أُغْتالَ من تحتي.

دعاء العشرة الاوائل من ذي الحجة مكتوب

(اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، وأسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ، وأسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ، وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ، والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ، واجعلنا هُداةً مهتدينَ).

أفضل العبادات في الليالي العشر من ذي الحجة

ادعية ليالي العشر من ذي الحجة، وهي الأعمال الخاصة المستحب القيام بها، جزء منها وارد في السنة النبوية والقرآن الكريم، كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو بها ، ويُرشد صحابته بان يقتدوا بها بعد النبي المصطفى، وجاءت الأعمال كالتالي:

الصيام لغير الحاج:

ورد أن صومه -لغير الحاج- يكفّر الله به السنة الماضية والباقية، والمراد بذلك تكفير صغائر الذنوب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده”.

أما الحاج فلا ينبغي أن يصومه حتى يتقوّى على الوقوف وذكر الله تعالى في صعيد عرفات، وهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار، والمباهاة بأهل الموقف.

التكبير:
وقد ورد بصيغ متعددة كلها يفي بالمطلوب منها:

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.. الله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله.. الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
والأمر في التكبير واسع كما قال أهل العلم والمطلوب إقامة ذكر الله في ذلك اليوم والإكثار منه.

الإكثار من الذكر والدعاء:

لقوله صلى الله عليه وسلم “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير” رواه أصحاب السنن.

كما ينبغي الإكثار من التلبية بصوت مرتفع “لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد.. والنعمة.. لك والملك.. لا شريك لك”.

أيضًا يجب الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والاستغفار، وينبغي أن يأتي بهذه الأذكار كلها، فتارة يهلل وتارة يكبر وتارة يسبح وتارة يقرأ القرآن وتارة يصلي على النبي وتارة يدعو وتارة يستغفر ويدعو مفردًا، وفي جماعة.

كما ويُستحب الذكر والدعاء في يوم عرفة ومنها:

رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا.

رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا

المصدر

مكانة المرأه في الاسلام

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Istanbul Zoom | اسطنبول زووم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading