منوعات من العالممشاهير

طارق الحبيب يسيئ لابائنا ما السبب!! ولماذا!! .. هل يعقل ماقاله… !!!

الطبيب النفسي السعودي طارق حبيب يثير جدلاً بشأن انتقادات لـ’الجيل الطيبين ‘
انتقد المدونون على مواقع التواصل الاجتماعي الطبيب النفسي السعودي الدكتور طارق الحبيب ، متهمين إياه بإهانة جيل سابق ، وكذلك إهانة جيل آبائهم ، بعد أن انتقدوا “السلطة والسيطرة” التي استخدمها الآباء في الأساليب الأبوية السابقة. الأطفال. “

طارق الحبيب يسيئ لابائنا
طارق الحبيب يسيئ لابائنا

جاءت تصريحات الطبيب السعودي البارز خلال لقاء مع برنامج “ليالي الكويت” على التلفزيون الكويتي ، انتقد فيه الجيل الماضي وأعرب عن عدم رضاه عن أسلوبه في التربية.

وردا على سؤال من مقدم البرنامج عن الجيل الماضي أو ما أسماه بـ “الجيل الصالح” قال الدكتور الحبيب: “لن يكرر الله جيلنا ولا يتبع أبونا أخطائنا”. مساجد ومزارع وبيوت جيران يعيشون حياة استبدادية في علاقتهم “.
وأضاف: “ربما لو لم يعش مثل جيل والده ، لكان هو وكثير غيره أفضل حالًا مما هم عليه اليوم”.

وأضاف أنه “يجب على الجميع تهيئة أفضل الظروف لفهم معنى الطفولة” ، مشيرا إلى أن “منع الأطفال من الكذب جريمة ،

حيث إن الكذب بين الثالثة والرابعة من العمر هو سعة خيال وليس كذبًا، فمنع الطفل من الكذب هو منع له من الخيال والتفكير الابتكاري في المستقبل“.

إلا أن هذه التصريحات والانتقادات فتحت بابًا واسعًا للهجوم على الدكتور الحبيب من قِبل النشطاء الذين أطلقوا وسمًا أشاروا فيه إلى أن الدكتور يسيء لآبائهم.

وانتقد الناشط عبدالخالق الزهراني حديث الدكتور طارق مبديًا استغرابه من هذا الطرح، حيث قال: ”أتعجب من الكلام الذي قاله د. طارق الحبيب “ الله لا يعيد جيلنا، و لا جيل آبائنا، و لا جيل الطيبين“، ألم يسمع بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي أورده البخاري في صحيحه: “ لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ”“.

واعتبر الناشط عبدالرحمن الطويرقي أن حديث الدكتور الحبيب إنكار لجهد الآباء فيما وصل إليه أبناؤهم وقدموه من إنجازات، قائلًا: ”#طارق_الحبيب_يسيء_لآبائنا، يكفي جيل الطيبين أنهم صنعوكم حتى أصبحتم دكاترة فأنكرتم جهودهم التي ربوكم عليها، فلم تكن لديهم إمكانات، جيل صنع رجالًا، لاتجازوه بنكران الجميل، وجحدان المعروف الذي تبغضه العرب، جيل ظروفه المادية، ووسائل النقل كانت صعبة، لكنها جعلتهم يستثمرون فيكم فأصبحتم ذا مكانة، لا تجحدوا“.

وبأسلوب غاضب، وصف الناشط محمد اليحيا الدكتور طارق بـ ”الجاهل، وناكر الجميل“، وقال: ”عُرف عن د. طارق الكثير من الأمور التي تجعل أي عاقل يفقد الثقة به، وبأخلاقه، وعلمه“. تعنصر ضد أهل الجنوب الكرام، ثم تاجر بصحة المرضى بجهاز مغشوش، والآن يشتم آباءنا، وأمهاتنا، ومنهم أمه وأبوه اللذان جعلا منه ”تاجرًا“. الله لايعيد أمثاله من الجهلة، وناكري الجميل“.

وتوالت التعليقات المنتقدة للدكتور طارق من قِبل كثير من النشطاء الذين اتهموه بإهانة آبائهم وأمهاتهم، إلا أن البعض أبدى تأييده لحديثه، ومنهم ناشطة تُدعى السنافي، حيث قالت: ”الدكتور طارق الحبيب صدق في كل كلمة، ليش تتحسسون من الحقيقة، وتحرفون كلامه بما يناسبكم؟ أكثر الناس لم يدرسوا بسبب أن تربية الأغنام كانت أولى عند الأب، وأكثر النساء لم تدرس لأن ذلك كان عيبًا، أتكلم عن الثمنينيات والسبعينيات“.

وكتبت مدونة أخرى: ”ما قال إلا الحقيقة، جيل الاستعباد، والرجعية، وكم من أشخاص ضاعت حقوقهم، وظُلموا مع جيل الطيبين“.

ودفع ذلك الجدل الواسع، الدكتور طارق للخروج والرد على الانتقادات والهجوم الذي طاله، وقال إنه سيُجري مقارنة بين جيل الطيبين والجيل الحالي من ناحية نفسية واجتماعية.

وتطرَّق إلى الفروقات بين الجيلين وفق رؤيته، لافتًا إلى أن ”هناك فرقًا بين الجيل الحالي والماضي من ناحية توافر وسائل النقل والمواصلات التي لم تكن سابقًا على ما هي عليه اليوم، وبأن الجيل الحالي فيه من الأطباء والأكاديميين أكثر من الجيل السابق، وأن قدرة الإنسان الآن على التكيف مع الآخرين من مجتمعات أخرى أكبر بكثير من الجيل الماضي، وأن القدرات العقلية للطفل في الوقت الحالي أسبق وأنضج مقارنة بالطفل في الزمن السابق“.

وأشار في سياق مقارنته إلى أن ”الجيل الماضي لو عاش نفس الظروف الحالية لكان أقل جدية، كما ذكر أن التدين في بعض المجتمعات سابقًا كان جبريًا أو تقليديًا أو نفاقًا أو مجاملة عكس الوقت الحالي، وأشار إلى أن الجيل الماضي كان يعيش علاقة تربوية سلطوية“.

وختم الحبيب حديثه بتأكيده بأن ”الأصل هو التربية على مركز التحكم الداخلي، بأن تحكم تصرفات الشخص ما يسير مع مبادئه، لا أن تتم التربية على أساس مركز التحكم الخارجي بالنظر إلى آراء الآخرين“.

يُذكر أن طارق الحبيب، وُلد في محافظة عنيزة في منطقة القصيم، وحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود، وواصل دراساته العليا في الطب النفسي في أيرلندا وبريطانيا، وتتركز اهتماماته العلمية على علاج الاضطرابات الوجدانية.

المصدر

بالفيديو كما لم تشاهدها السعودية نوال الكناني وإطلالة من تايلاند هذه المرة..

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: