منوعات من العالم

الطفل ريان والطفل حيدر والنهاية حزينة

لم تمض سوى أيام قليلة على فاجعة الطفل المغربى ريان الذى لاقى حتفه فى بئر بعد خمسة أيام من سقوطه بها، لنجد المأساة تتكرر فى أرض مختلفة، لكن التفاصيل تكاد تكون واحدة، حيث سقط الطفل حيدر البالغ من العمر5 أعوام، الأربعاء الماضى فى بئر بمنطقة جالداك بولاية زابل جنوب أفغانستان، وبعد قضائه 96 ساعة فى البئر فشلت الجهود فى إنقاذه حتى ليل الخميس والجمعة، لصعوبة التضاريس بتلك المنطقة ليلقى نفس مصير ريان. وفق وكالة (pajhwok) الإخبارية الأفغانية.

الطفل ريان والطفل حيدر نهاية حزينة
الطفل ريان والطفل حيدر نهاية حزينة

طفل أفغاني يسقط حتى الموت

أعلنت السلطات الأفغانية ، الجمعة ، وفاة طفل منذ أربعة أيام بعد سقوطه في بئر بإقليم زابول جنوب شرق أفغانستان.
ظلت الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات محاصرة في بئر جافة بعمق 25 مترا في قرية في مقاطعة زابول جنوب شرق أفغانستان منذ يوم الثلاثاء.

وحاول فريق إنقاذ أفغاني إنقاذ الصبي بعد أربعة أيام من الحفر.
ولم يعرف حتى الآن أن الطفل سقط في البئر التي كانت جافة وعلى الأرض.
كان الحادث شبيهاً بحادث مأساوي وقع في المغرب في أوائل فبراير ، عندما سقط راجان البالغ من العمر 5 سنوات في قاع بئر وتم سحبه حتى وفاته بعد خمسة أيام.

انقذوا حيدر


ولاقت قصة حيدر أيضا تفاعلا من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تداولوا صوراً لعملية الإنقاذ ضمن وسم (انقذوا حيدر)، وفي سيناريو يشبه قصة الطفل المغربي ريان، رفع الجميع صلواتهم لله طلبا لنجاة الطفل حيدر، وقال مسؤول محلي في زابل للوكالة الأفغانية إن عملية الحفر قد سارت ببطء، بسبب طبيعة المنطقة الصخرية، واستعانت الولاية بمعدات حفر من ولاية قندهار المجاورة، لكنها لم تحدث فرقا كبيرا في عملية الإنقاذ، إلى أن ساءت حالة الطفل بمرورو الوقت إلى أن توقف عن البكاء ولم يعد يسمع صوته، لتتأكد اليوم وفاته”، فق ما نقلت سكاى نيوز.
وتم الحصول على الصور بواسطة كاميرا أُنزلت بواسطة سلك في التجويف، حيث سمع الطفل يبكي ويتأوّه، وفي مقطع آخر سمع يتحدث مع والده بصوت أبعد، وكتب أنس حقاني المستشار الكبير في وزارة الداخلية في تغريدة أن الطفل حيدر قد وافته المنية، إنه يوم حداد وحزن جديد لبلادنا”.
بدأت القصة عندما كان يلهو الطفل حيدر قرب والديه بقرية أغران بإقليم شفشاون شمال المغرب، ولكن علم الأهل بعد حين أنه ربما سقط في بئر جافة بعمق 62 مترًا وطلبوا المساعدة من فرق الإنقاذ، حضر المنقذون إلى مكان البئر وعملوا على التأكد من وجود الطفل، وتطوع العديد من الشبان لإخراج الطفل، ولكن محاولاتهم تعرقلت بسبب ضيق الحفرة، فقطرها لا يتعدى 45 سنتيمترًا وهي تضيق مع النزول إلى القاع.

فيما ناشد والد الطفل السلطات لإنقاذ فلذة كبده قبل فوات الآوان، وانتشر خبر الطفل العالق، وبدأ التعاطف الشعبي مع قصته، فعرف العالم أن الطفل اسمه ريان وهو بحاجة لإنقاذه من الهلاك، وأطلق ناشطون وسمًا على تويتر باسم “انقذوا ريان” لدفع السلطات لبذل مزيد من الجهد لإنقاذ حياة الطفل الصغير بعد مرور يومين على سقوطه في البئر.

فيديو جديد من داخل البئر للطفل ريان.. وأخبار سارة عن اللحظات الحاسمة

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: