من هي فتاة المقهى المكلومة؟ وماقصتها؟

قصة فتاة المقهى المكلومة، وفي الساعات القليلة الماضية تصدر التريند في منصةِ التواصل الاجتماعي تويتر بعنوان فتاة المقهى المكلومة، وهي تلك الفتاة التي أصبحت حديث كافة رواد ونشطاء هذه المواقع الإلكترونية عُقب نشر قصتها عبرها، والتي كانت تبكي بحرقة في أحد المقاهي حسب ما صرح أحد الشهود، واستمرت في البُكاء عدة ساعات ليذهب ويسألها عن سبب البُكاء.

قصة فتاة المقهى المكلومة
روى أحد الأفراد أنه في يوم أمس قد رأى أحد الفتيات تبكي في زاوية مقهى من تلكِ المقاهي الراقية، وهي تبكي بحرقة في قليها، والتي استمرت ما يُقارب الثلاث ساعات المتواصلة بالبُكاء، ويُذكر أنه قد خرج كُل من في المقهى بسبب بُكائها، وذهبت أحد العاملات في المقهى والتي سألتها أن كانت هي بحاجة إلى مُساعدة مالية، ولكنها ذكرت بأنها هي صاحبة المقهى وأن حبيبها تركها في هذا اليوم، وهذا هو سبب بكاؤها المُستمر، وهي تلك القصة التي أثارت الجدل الكبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعلق الكثيرون عليها ما بين المُعارضين لفعلها، ومنهم من تعاطف مع هذه الفتاة.
صعد هاشتاج فتاه المقهي المكلومه ، إلي قائمة الترند في تويتر خلال الساعة الماضية ، وشهد الهاشتاغ تفاعل الكثيرون من المستخدمين ، والبعض الآخر راح يبحث عن حقيقة القصة هل واقعية أم من صنع صاحب الهاشتاج الذي نجح في وصوله إلي قائمة الترند .
وحسب تعليقات المستخدمون ، فإن القصة تعود إلي قيام أحد الأشخاص بالتخلي عن صديقته ، وعلي ما يبدو أن القصة المؤلمة وقعت في احدي المقاهي . كما يزعم أن الفتاة التي تركها حبيبها في عيد الحب ، تملك هذا المقهى ! . كتب المحامي الدكتور بكر الفلاح : ” رأيت أمس فتاة في زاوية مقهى ( راقي جدا ) تبكي مع خرقة في قلبها و استمرت 3 ساعات متواصلة حتى خرج كل من في المقهى بسبب بكائها..سألت موظف الخدمة اسألها اذا تحتاج مساعدة مادية..فذكر أنها هي صاحبة المقهى !! و غاب عنها حبيبها في هذا اليوم ولذلك تبكي !! غادرت و زادت نفسي قناعة بحرمة هذا اليوم ” .
سبب انتحار حمد عبيد في منطقة الأندلس بالكويت