إنتربول تواجه انتقادات بسبب النظام السوري

إنتربول تواجه انتقادات بسبب النظام السوري حيث يسمح للنظام بملاحقة معارضيه في الخارج

انتقد حقوقيون وناشطون، منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) بسبب سماحها للنظام السوري بالانضمام إلى شبكة اتصالاتها والاطلاع على قواعد بياناتها مجدداً، الأمر الذي يمنحه صلاحيات جديدة لملاحقة اللاجئين والمعارضين الذين يعيشون خارج البلاد.
وأبدى ناشطون وحقوقيون وخبراء في القانون مخاوفهم من أن القرار سيعرض الأشخاص الفارين من الحرب للاحتجاز والتسليم، فضلاً عن تعقيد طلبات اللجوء والقضايا القانونية الدولية ضد المسؤولين السوريين.
وقال المحامي البريطاني الذي يعمل بمحاكمات جرائم حرب متعلقة في سوريا توبي كادمان: “أشعر بخيبة أمل كبيرة وقلق عميق من اتخاذ مثل هذا القرار”، بحسب صحيفة “غارديان” البريطانية.
وأضاف كادمان: “أنظمة إنتربول مبهمة، ولا توجد إشراف حقيقي أو مساءلة، ويتم إساءة استخدامها بشكل روتيني من قبل دول مثل سوريا التي لا تحترم حقوق الإنسان”.
وينص ميثاق تأسيس “إنتربول” على أن تكون الدولة محايدة سياسياً، ولكن بحسب الخبراء، يمكن للدول “الاستبدادية” أن تستخدم نظام “إنتربول” لملاحقة المعارضين السياسيين.
وكانت حكومة النظام، أكدت الأسبوع الماضي رفع حظرها من الوصول إلى قواعد بيانات “إنتربول” والتواصل مع الدول الأعضاء الأخرى بشأن الطلبات الدولية، وإعادة تفعيل مكتبها في دمشق.
اقرأ المزيد
2)الانفتاح الأردني على النظام جزء من استراتيجية أمريكية
3)المخابرات الأردنية تتحدث عن عودة العلاقات مع النظام
تابعونا على التويتر
3 تعليقات