الأخباراخبار سوريا والعالم العربي

الخارجية البريطانية تزيل 5 أسماء من قائمة العقوبات.. من هم؟ وما مصيرهم؟

الخارجية البريطانية تزيل 5 أسماء من قائمة العقوبات

الخارجية البريطانية تزيل 5 أسماء من قائمة العقوبات.. من هم؟ وما مصيرهم؟

رفعت بريطانيا عـقوباتها على 5 شخصيات مقربة من النظام، بعد نحو شهر على رفــع عـقوبات مماثلة عن رجل الأعمال طريف الأخرس، عم أسماء الأسد، وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إنها أزـ.ـالت كلاً من نزار الأسعد، أحمد القادري ومحمد معن زين العابدين جزبة، وعلي حبيب، وسلام طعمة، من قوائم الـعقــوبات، بينهم 4 شخصيات توفيت خلال الأشهر الماضية.

رفعت الحكومة البريطانية عقوباتها المفروضة على 5 شخصيات مقربة من النظام السوري، بعد نحو شهر على رفع عقوبات مماثلة عن رجل الأعمال طريف الأخرس، عم أسماء، زوجة رئيس النظام بشار الأسد.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، إنها أزالت كلاً من نزار الأسعد، أحمد القادري ومحمد معن زين العابدين جزبة، وعلي حبيب، وسلام طعمة، من قوائم العقوبات، بينهم 4 شخصيات توفيت خلال الأشهر الماضية.

وتوفي أحمد القادري في أيلول (سبتمبر) 2020، متأثراً بإصابته بفيروس “كورونا”، وشغل في وقت سابق منصب وزير الزراعة السابق في حكومة النظام، وكان رجل أعمال مرتبط بالأسد، وعائلة مخلوف، وفق الخارجية البريطانية.

أما محمد معن زين العابدين جزبة، فقد شغل منصب وزير الصناعة الأسبق بحكومة النظام، وشارك في ممارسات النظام القمعية ضد الشعب السوري، وتوفي في كانون الأول (يناير) 2020.

وأزالت الخارجية البريطانية من قائمة عقوباتها، وزير الدفاع الأسبق، العماد علي حبيب، الذي أدرج على قائمة العقوبات البريطانية عام 2011، وكان من أبرز رجالات النظام السوري العسكريين، وشارك في معارك عدة داخل وخارج سوريا، وتوفي في آذار (مارس) 2020 عن عمر ناهز 81 عاماً.

فكما رفع العقوبات البريطانية عن سلام طعمة، الذي شغل منصب وزير الإصلاح الزراعي الأسبق، ومدير مركز الدراسات والبحوث العلمية (SSRC) وكان المسؤول عن تطوير وإنتاج الأسلحة غير التقليدية، بما في ذلك الأسلحة الكيمياوية، وتوفي في تموز (يوليو) الماضي.

وتضمنت القائمة التي أزيلت من العقوبات البريطانية، اسم نزار الأسعد، هو الوحيد الذي لايزال على قيد الحياة.

وينص قانون العقوبات ومكافحة غسل الأموال لعام 2018، على تجميد الأموال والموارد الاقتصادية لبعض الأشخاص أو الكيانات أو الهيئات المعنية في قمع السكان المدنيين في سوريا أو ممن شاركوا في دعمهم، أو دعم الأنشطة المتعلقة بالأسلحة الكيماوية أو المنتفعين من النظام السوري.

وكانت الخارجية البريطانية، قد أزالت في 17 من آب (أغسطس) الماضي، اسم رجل الأعمال السوري، طريف الأخرس، من قائمة القعوبات دون إبداء أسباب، مؤكدة أنه “لم يعد خاضعاً لتجميد الأصول”.

مقتل تركي على يد سوري في إزمير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: