انقذوا درعا البلد


انقذوا درعا البلد، منذ سنوات طويلة لم يحقق المجتمع الدولي للشعوب العربيّة أي شيء، بل أعطى للأنظمة وحلفائها ذريعة قتل المناهضين للحكم بحجة محاربة الإرهاب، (الأرهاب) الذي احتكرت صناعته اميركا، لتوظّفه بما يلائم السيناريوهات الّتي أعدّتها للمنطقة، وها هي الأنظمة الفاشلة والمعزولة عن شعوبها وطموحاتهم تعلّمت الدرس الأميركيّ، وراحت تعلّق خرابها كلّه على مشجب الإرهاب الّذي تبيّن أنّه من صنعها؛ ما تسبب بحروب طويلة مهمّتها الوحيدة تخريب وتدمير وتفكيك الأوطان وقتل وتهجير الشعوب الثائرة
ونقلا عن المكتب الاعلامي لثوار الحنوب
بعد مرور ليلة دامية و دمار واسع في احياء درعا و ايقاف اطلاق النار بعد عدة محاولات لاقتحام المدينة ، لم يتم التوصل لاي اتفاق حتى اللحظة ، و الاوضاع في هدوء عام بدرعا البلد تجهيزا لاجتماع سيتم تحضيره للغد ،
حيث سيتم مناقشة مخرج للعمل العسكري ،
حتى الان لا يوجد اي اخبار او اتفاقات ، الوضع حتى اللحظة مجرد تحضير لاجتماع و نقاش سبل حل لايقاف الاعمال العسكرية.
.
SaveDaraa_AlBalad
انقذوا درعاالبلد
أكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن ضابطاً روسياً أعطى، اليوم الأحد، لوجهاء درعا ولأعضاء “اللجنة المركزية” وبحضور ضباط تابعين لنظام الأسد مهلة أخيرة كي يستجيبوا لطلبات نظام الأسد.
المصادر قالت إن الضابط قال لأهالي درعا إن عليهم الاستفادة من الهدنة القائمة حاليا بعد أن طلبت روسيا من نظام الأسد وقف عمليات قصف أحياء درعا المحاصرة التي استمرت منذ مساء أمس السبت وحتى اليوم الأحد وطالت منازل المدنيين والمسجد العمري.
وأضافت المصادر أن الروس طلبوا من الوجهاء إنهاء ملف درعا سلميا، عبر تسوية بضمانه من العماد الروسي أندريه و”اللواء الثامن” وفي حال الرفض فإن على الأهالي تحمل الحرب التي ستشنها روسيا عليهم.
المصادر أوضحت أن المهلة الروسية ستنتهي غداً الإثنين الساعة العاشرة صباحاً.
وتطالب روسيا أهالي درعا البلد بالقبول بشروط النظام وهي تثبيت النقاط الأمنية في الأحياء المحاصرة وتسليم السلاح والبدء بالتسوية.
ودرات في وقت سابق اليوم اشتباكات على أطراف درعا البلد بين أبناء الحي المحاصر وقوات نظام الأسد، وقال شهود إن هذه الاشتباكات تعتبر الأعنف منذ حصار أحياء درعا قبل أكثر من 70 يوماً.
وفجر اليوم جددت قوات النظام والميليشيات المساندة لها قصفها لأحياء درعا المحاصرة بعشرات الصواريخ، وذلك فور انتهاء اجتماع بين وجهاء من بلدات محافظة درعا مع ضباط روس ومسؤولين في قوات نظام الأسد.
وقال “موقع تجمع أحرار حوران” إن “الفرقة الرابعة” والميليشيات الإيرانية قصفت أحياء درعا المحاصرة بكلِّ أنواع الأسلحة وبشكل “جنوني”.
وأشار الموقع إلى أنّ القصف بدأ منتصف الليل بعد مغادرة وفد عشائر حوران من الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، مضيفاً أنّ أكثر من 65 صاروخ أرض – أرض من طراز فيل وجولان سقط حتى اللحظة على الأحياء السكنية، مخلفاً جرحى في صفوف المدنيين.
وجرى يوم أمس السبت اجتماع بين وجهاء من بلدات محافظة درعا مع ضباط روس ومسؤولين في قوات نظام الأسد في حي درعا المحطة، ومثّل هذا الاجتماع محاولة أخيرة لإيجاد حلول أخرى بعيدا عن تهجير سكان حي درعا البلد المحاصر.
وقال مصدر لموقع تلفزيون سوريا إن قوات “الفرقة الرابعة” والميليشيات الإيرانية استهدفت الوفد الذي حضر الاجتماع في أثناء عودته من درعا المحطة إلى حي درعا البلد.
وأوضح أن الاستهداف وقع في حي البحار، مشيرا إلى إنقاذ أعضاء الوفد بصعوبة في حين بقيت سياراتهم في منتصف الطريق.
ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.
حصار خانق وقصف قاتل منذ شهرين وأكثر؛ وما زال مُستمرّاً مع تهديد التهجير لآلاف العوائل في أيّ لحظة! يستمر المُجرم بعدوانه على المدنيين والعُزّل، ويستمر العالم بخُذلانه وصمته. هناك، في درعا؛ حيث تُقصف المساجد وتُهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ومع كل رجفة طفل خوفاً، وألماً؛ يزداد عجزنا وألمنا، ولكن صوتنا عليه ألّا يصمت، وعلينا ألّا نهدأ.
نسأل الله أن يحقن دماءهم، ويجبُرَ مُصابهم.
The fatal siege of Daraa has been going since +70 days with the threat of getting forcibly displaced at any moment!
The criminal continues with his suppression on the civilians accompanied with the silence of the global news that fails the people. Daraa, where homes and mosques are getting targeted with their inhabitants, teaches us to never give up on spreading the truth despite all of our pain.
We pray for god to grant them with patience and great relief from all of their sufferings.
حصار_درعا
DaraaUnderAttak