من هو ؟ من هي ؟الأخباراخبار سوريا والعالم العربي

الصعوبة كانت مو بخبر استشهاد عبد الباسط

الصعوبة كانت مو بخبر استشهاد عبد الباسط
ولكن كانت هي بفكرة انه كيف بدنا نخبر والدته “أم وليد”!!؟

هو الأمل بالنسبة الها وهو اللي وقف معها بكل انكساراتها بكل مرة يستشهد ولد من أولادها كان عبد الباسط الشجرة اللي بتسندها للحجة أم وليد.

قبر الشهيد عبد الباسط الساروت

لحد الآن مابقدر انسى اللحظة اللي خبرنا فيها والدته بالخبر على طريقتنا
اتكفلنا بالمهمة أنا وشخص تاني ورحنا لعندها وكانت أواخر أيام العيد، والبيت عندهم ماعم يفضى بسبب الضيوف

المهم رحنا وقعدنا معها وعايدناها وبلش الشخص اللي معي يحكي ويمهد للموضوع، أنا فتحت الكميرا ووجهتها على الأرض حتى ماتحس بشي وحتى سجّل هي اللحظة المخيفة والفظيعة.

قال لها: عبد الباسط اتصاوب وانقطعت رجله وحبيت خبرك حتى اذا حبيتي تروحي تزوريه بالمشفى

هي تلقائيا وبدون مقدمات غصت الغصة الكبيرة وقالت:
(مابيمشي الحال أعطيه رجلي بدالها)؟؟؟

هون كانت هي الكلمة كافية لتخبرنا الحجة أم وليد انها غير مستعدة للخبر وكان بمثابة رادع النا انه نخبرها بالخبر الكبير لأنه نحنا بالأصل رايحين نمشي بخطوات شوي شوي ونخبرها بالتدريج بعد مانعرف ردة فعلها بالاصابة

مابقدر اتخيل الغصة الكبيرة والصدمة والارتباك اللي صار معنا بهداك اليوم ولا الخوف انه ننطق قدامها انه عبد الباسط استشهد!!!

ولحد اليوم أم وليد بتنتظر عبد الباسط يتصل فيها
ولحد اليوم بتنام وهي عم تبكي لأن كانت كل يوم تحكي معه وتتطمن عليه
ولحد اليوم بتتذكر أولادها الستة اللي كانوا بكل عيد يجتمعوا بالبيت ويملوه فرح وسعادة

الصعوبة كانت مو بخبر استشهاد عبد الباسط
ولكن كانت هي بفكرة انه كيف بدنا نخبر والدته “أم وليد”!!؟

الله يسامحك يا أبو جعفر شو عملت فينا

نقلا عن الناشط تامر تركماني

من هو عبد الباسط الساروت

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Istanbul Zoom | اسطنبول زووم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading