نهلة العثمان الموؤدة

8 مايو 2021

0 8 2 دقائق

نهنهلة العثمان الموؤدة ومآسي تتكرر في الشمال السوري المحرر في إدلب وريف حلب الغربي بغياب تام عن السطلة القضائية كم من نهلة العثمان يجب أن تقتل بصمت حتى نستفيق لا والأجمل من ذلك كانت معروفة قبل أن تموت وصورها أحد أعلاميي المنطقة مقطع فيديو ظهرت فيه نهلة العثمان متعبة منهكة وأيديها مشققة من السلاسل التي كانت تربط بها وفي الأخير لايسعني إلا أن أدعو بالرحمة على أنفسنا وليس عليها لأن قلوبنا أصبحت كالحجارة.

كما كتب عبد الكريم الحلبي جريمة من زمن كفار قريش، شقراء كفرسجنة من السلاسل إلى التراب

نهلة العثمان طفلة من بلدة كفرسجنة كانت تعيش مع والدها الذي طلق أمها و تزوج غيرها وخصص للطفلة قفصاً و جنزير بسبب أنها دائمة الحركة . رغم أنها سليمة و ذكية
استطاعت نهلة الصمود لعدة أشهر على هذه الحال مع ندرة الطعام و الشراب وكانت تمشي في المخيم أمام ناظر الجميع مكبلة بجنزيرها لتأوي إلى القفص الذي أصبح بمثابة بيت دائم لها.
نهلة ماتت البارحة ليلاً من الجوع و العطش والتهاب في الكبد وأمراض أخرى نتيجة الظروف القاسية التي كانت تعيشها.

نهله العثمان طفله قتلها ابوها في مخيمات شمال ادلب ماتت جوعا و عطشا و من مرض التهاب الكبد و ضيق التنفس والدها المنفصل عن امها قام بحبس نهله في قفص و سلاسل من حديد ، نهله كانت تمشي امام الجميع و هي مكبله بهذه الجنازير فماتت إنسانية الناس قبل موتها … نامي بسلام

وفي منشور على الفيس بوك على صفحة تامر تركماني كتب نقلا عن عبد العزيز العذاب

تواصلت مع والدة الشهيدة الطفلة نهلة العثمان وهي سيدة فاضلة من معرة حرمة مقيمة في تركيا..

هي أم لـ 6 أبناء ولدين وأربع بنات أصغرهم الشهيدة نهلة وعمرها 5 سنوات..
إحدى البنات عمرها 15 سنة مطلقة بعد زاوج لمدة شهر واحد أجبرها عليه والدها..
عندها ابن هرب من البيت عام 2012 كان عمره 12 سنة بسبب بطش الأب..
جميع الأبناء في حالة عقلية سليمة يعانون من تقرحات جلدية بسبب الإهمال وعدم المعالجة الطبية وكل مايقال عن مشاكل نفسية تنفيه جملة وتفصيلا..
وقد علمنا أن الأم موجودة في تركيا منذ 3 سنوات هربت من زوجها بعد محاولة قتل (خنق ) في الشارع أمام سكان المخيم..
وكانت قد عادت قبل شهرين إلى سوريا ورفعت دعوى أمام محكمة سرمدا لحضانة الأطفال ووكلت المحامي ( خ.م ) لكن القضية لم يبت فيها..
وبحسب ماقالت:
الأب يربط كل الأبناء بالجنازير في أقفاص ويعذبهم ويمنع عنهم الطعام (الولد الذي هرب هرب من التعذيب والحبس والجلد )..
تم اعتقال الأب ومازال عند زوجته (خالة الأولاد ):

طفلة مطلقة عمرها 15 سنة..
طفلة عمرها 13 سنة..
طفلة عمرها 12 سنة..
طفل عمره 9 سنوات..
كلهم يعاملون معاملة الشهيدة..
تطلب السيدة الفاضلة وبشكل عاجل نقل أبناءها من مخيم فرج الله إلى مخيم الكرامة حيث يقيم أهلها..
المساعدة على إدخال باقي أبناءها إلى تركيا خاصة أنها تلقت من زوجها تهديدات بالقتل وتخاف في حال الإفراج عنه قتل أولادها.