حادثة اغتصاب وقتل أغرب من الخيال لايصدق

أقدم شخص في منطقة السيدة زينب بريف دمشق على قتل فتاة، واغتصاب جثتها مع شخصين آخرين من أصدقائه، فيما كشفت قوات الأمن التابعة لـ”نظام الأسد” عن تفاصيل الحادثة.

وقالت وزارة الداخلية التابعة للنظام على “فيسبوك”: “أخبر قسم الأمن الجنائي في السيدة زينب بريف دمشق بحصول جريمة قتل بحق المدعوة (م . ع) وذلك في محلة ببيلا (دف الشوك) في بناء سكني طابق رابع”.
“توجهت دورية من قسم الأمن الجنائي إلى المكان، ومن خلال المتابعة تبيَّن أن المغدورة قتلت على يد المدعو (ب . ص) ومن خلال البحث والتحري تم إلقاء القبض عليه وعلى شخصين آخرين يدعيان (م . ص ) (م . م)”.
وتابعت: “بالتحقيق مع المدعو (ب . ص) اعترف أنه قد قام بقتل المجني عليها وذلك بحجة أنها كانت مخمورة (سكرانة) وقد أثارت الحفيظة لدى الجيران فقام بضربها بقدمه ومن ثم رماها أرضًا وصدم رأسها بالأرض مما أدى إلى وفاتها”.
وأشار المتهم في التحقيقات -بحسب داخلية النظام- إلى أنه “بعد ذلك تناوب على اغتصابها مع المدعوين (م . ص) و (م . م) ومن ثم قاموا بدفنها داخل المنزل عبر وضع كميات من التراب عليها”.
وأكدت “داخلية النظام”، أن “جميع الموقوفين مع المغدورة من أصحاب السوابق بتعاطي المخدرات والسرقة والسلب ويعملون جميعًا في شارع الثورة، وكانت المجني عليها بحسب اعترافات الملقى القبض عليهم مقيمة لدى القاتل منذ حوالي السنة والنصف بشكل غير شرعي”